الفتاوى

* هذه الفتوى ننشرها باسم الفقيه الذي أفتى بها في كتبه القديمة لغرض إفادة الباحثين من هذا العمل الموسوعي، ولا تعبر بالضرورة عن ما تعتمده دائرة الإفتاء.

اسم المفتي : سماحة الدكتور نوح علي سلمان رحمه الله (المتوفى سنة 1432هـ)
الموضوع : تَصْدُرُ كلمات مُكَفِّرة من والديه
رقم الفتوى: 2376
التاريخ : 24-07-2012
التصنيف: مشكلات اجتماعية ونفسية
نوع الفتوى: من موسوعة الفقهاء السابقين



السؤال:

كيف يتعامل شاب مع والديه إذا كان همهما الوحيد النقود، وإذا ذكَّرهما بأمور الدين صدرت منهما ألفاظ مُكَفِّرة؟


الجواب:

معاملة الوالدين بالإحسان واجبة على كل حال، قال الله تعالى: (وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) لقمان/15.
ونصيحتهما من قِبَل الولد إن كانت تشقُّ عليهما، أو تؤدي إلى مثل هذه النتيجة المؤسفة؛ يجب تجنبها، وسلوك سبيل آخر، وذلك بالطلب من أحد الأشخاص المحترمين عند الوالد أو الوالدة ليقوم بنصحهما وإرشادهما، فبعض الآباء يأنفون من سماع النصيحة من أبنائهم، وهذا خطأ، لكنه واقع، وتجنباً للإحراج والوقوع فيما هو أشد، تقتضي الحكمة الاستعانة بأصدقاء الأسرة الصالحين.
"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى المعاملات/ فتوى رقم/10)





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف[ السابق | التالي ]
رقم الفتوى[ السابق | التالي ]


التعليقات


Captcha


تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا