الفتاوى

* هذه الفتوى ننشرها باسم الفقيه الذي أفتى بها في كتبه القديمة لغرض إفادة الباحثين من هذا العمل الموسوعي، ولا تعبر بالضرورة عن ما تعتمده دائرة الإفتاء.

اسم المفتي : سماحة الدكتور نوح علي سلمان رحمه الله (المتوفى سنة 1432هـ)
الموضوع : حكم زكاة الدين
رقم الفتوى: 2283
التاريخ : 18-07-2012
التصنيف: زكاة النقد
نوع الفتوى: من موسوعة الفقهاء السابقين



السؤال:

رجل له دَين على أبنائه خمسمئة دينار، هل يجوز أن يخرج زكاتها أم لا؟


الجواب:

الصواب أن يقال: هل يجب أن يخرج زكاتها أم لا؟ لأن الجائز معناه: ما لا يأثم بفعله. وهذا يشمل الواجب والسنّة والمباح، وهذه أحكام مختلفة. وأما الواجب: فهو ما يأثم بتركه ويُثاب على فعله. والسنّة: ما يُثاب على فعله ولا يأثم بتركه. والمُباح: لا يأثم بفعله ولا بتركه. والمقصود بالسؤال: هل يأثم بعدم إخراج الزكاة؟
والجواب: إن كان الدَّين على معترِفٍ به قادرٍ على أدائه يجب إخراج الزكاة عنه فوراً؛ أي إذا حال الحول؛ لأنه كالمال الموجود بيد صاحبه، وإن كان على غير مقِرٍّ به -أي جاحد للدَّين- أو غير قادر على الوفاء؛ فلا يجب إخراج زكاته حتى يقبضه، فإذا قبضه زكَّاه عن السنوات الماضية، وقال المالكية: يزكِّيه عن سنة واحدة، وهذا قول معتبر يجوز العمل به.
"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى الزكاة/ فتوى رقم/31)





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف[ السابق | التالي ]
رقم الفتوى[ السابق | التالي ]


التعليقات


Captcha


تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا