الفتاوى

* هذه الفتوى ننشرها باسم الفقيه الذي أفتى بها في كتبه القديمة لغرض إفادة الباحثين من هذا العمل الموسوعي، ولا تعبر بالضرورة عن ما تعتمده دائرة الإفتاء.

اسم المفتي : سماحة الدكتور نوح علي سلمان رحمه الله (المتوفى سنة 1432هـ)
الموضوع : نظر المصلي إلى موضع سجوده يعين على الخشوع
رقم الفتوى: 2171
التاريخ : 15-07-2012
التصنيف: مبطلات الصلاة ومكروهاتها
نوع الفتوى: من موسوعة الفقهاء السابقين



السؤال:

ما حكم نظر المصلي إلى مكان سجوده؟


الجواب:

يذكر الفقهاء أن مما يعين المصلي على الخشوع وعدم شرود الذهن في الصلاة أن ينظر إلى موضع سجوده حتى لا يشتغل بصره بشيء آخر، وفي حالة الجلوس ينظر إلى حجره، فمن فعل هذا فقد فعل خيرًا، ومن التفت في صلاته يمنة أو يسرة فقد أساء، وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الالتفات في الصلاة فقال: (هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد). رواه البخاري. أما الالتفات لحاجة شرعية فيجوز، فقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ينظر إلى طريق في الجبل كان قد أرسل إليه فارسًا من الليل يحرس الجيش/ رواه أبو داود وغيره، ومثل هذا من يرعى طفلاً أو مريضًا يخاف عليه، والمراد هنا الالتفات بالعنق أما الالتفات بالصدر فيبطل الصلاة.

"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى الصلاة/ فتوى رقم/38)





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف[ السابق | التالي ]
رقم الفتوى[ السابق | التالي ]


التعليقات


Captcha


تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا