نشرة الإفتاء - العدد 45 أضيف بتاريخ: 22-06-2023

التقرير الإحصائي السنوي 2022 أضيف بتاريخ: 29-05-2023

المذهب الشافعي في الأردن أضيف بتاريخ: 23-05-2023

عقيدة المسلم - الطبعة الثالثة أضيف بتاريخ: 09-04-2023

مختصر أحكام الصيام أضيف بتاريخ: 16-03-2023

أثر جودة الخدمات الإلكترونية أضيف بتاريخ: 29-12-2022

مختصر أحكام زكاة الزيتون أضيف بتاريخ: 14-11-2022

نشرة الإفتاء - العدد 44 أضيف بتاريخ: 06-10-2022




جميع منشورات الإفتاء

الترويج للشذوذ الجنسي أضيف بتاريخ: 31-01-2024

أهمية الأمن الفكري أضيف بتاريخ: 09-01-2024

دور الذكاء الاصطناعي أضيف بتاريخ: 06-12-2023

التربية العقلية أضيف بتاريخ: 26-10-2023

سلسة قيم الحضارة في ... أضيف بتاريخ: 10-10-2023

المولد النبوي الشريف نور أشرق ... أضيف بتاريخ: 26-09-2023

النبي الأمي أضيف بتاريخ: 26-09-2023

اقتصاد حلال: موسوعة صناعة حلال أضيف بتاريخ: 05-09-2023




جميع المقالات

الفتاوى


اسم المفتي : لجنة الإفتاء

الموضوع : حكم القراءة في كتب الأديان الأخرى

رقم الفتوى : 2005

التاريخ : 14-02-2012

التصنيف : منوعات

نوع الفتوى : بحثية


السؤال :

ما حكم القراءة في كتب الأديان الأخرى؟


الجواب :

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
ينبغي للمسلم أن يصرف وقته فيما ينفعه في دنياه وآخرته، والكتب النافعة لا يحصرها عدد، ولو قضى المرء فيها عمره لم يأت على عُشرها، فذلك أولى من قضاء الأوقات فيما لا نفع فيه من كتب الأديان الأخرى، إلا إذا كان القارئ من الطبقة المتعلمة المثقفة، وكان يملك من الوعي والفهم ما يتمكن به من تمييز الغث من السمين، والاستفادة من قراءته في فهم الواقع المعاصر ومن ثَمَّ التحرك بوعي في مجتمعه، فمثله يُستحب له الاطلاع والنظر في كل ما ينمي معارفه ومداركه.
وأما الضعيف غير المتخصص في مجال مقارنة الأديان، أو الذي لا يملك المعرفة الكافية فقد حرَّم عليه علماؤنا قراءة كتب الأديان الأخرى التي تُناقض عقيدته، واختلط فيها الحق بالباطل، فالنظر فيها قد يؤدي إلى إفساد العقائد والوقوع في الشكوك والشبهات، وقد روى ابن أبي شيبة في "المصنف" (5/ 312) عَنْ جابِرٍ رضي الله عنه: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطّابِ أَتى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكِتابٍ أَصابَهُ مِنْ بَعْضِ أَهْلِ الْكِتَابِ، فَقالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، إنِّي أَصَبْتُ كِتاباً حَسَناً مِنْ بَعْضِ أَهْلِ الْكِتابِ، قَالَ: فَغَضِبَ، وقال: (أَمُتَهَوِّكُونَ فِيها يا ابْنَ الْخَطّابِ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِهَا بَيْضاءَ نَقِيّةً، لا تَسْأَلُوهُمْ عَنْ شَيْءٍ فَيُخْبِرُوكُمْ بِحَقٍّ فَتُكَذِّبُوا بِهِ، أَوْ بِبَاطِلٍ فَتُصَدِّقُوا بِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ كَانَ مُوسَى حَيّاً ما وَسِعَهُ إلاّ أَنْ يَتَّبِعَنِي).
يقول ابن حجر الهيتمي رحمه الله: "يحرم على غير عالم متبحر مطالعة توراة عَلِمَ تبديلها أو شكَّ فيه" انتهى من "تحفة المحتاج" (1/ 178).
وقد علَّق عليه الشرواني في "الحاشية": "نقل الزركشي كالسبكي الإجماع عليه". والله أعلم.





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف [ السابق --- التالي ]
رقم الفتوى [ السابق --- التالي ]


التعليقات

 

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الدولة

عنوان التعليق *

التعليق *

Captcha
 
 

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا