* هذه الفتوى ننشرها باسم الفقيه الذي أفتى بها في كتبه القديمة لغرض إفادة الباحثين من هذا العمل الموسوعي، ولا تعبر بالضرورة عن ما تعتمده دائرة الإفتاء.
اسم المفتي : الإمام العز بن عبد السلام رحمه الله (المتوفى سنة 660هـ)
الموضوع : السنة لا تترك لفعل المبتدع لها
رقم الفتوى : 1623
التاريخ : 05-06-2011
نوع الفتوى : من موسوعة الفقهاء السابقين
السؤال :
إذا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم سنة، هل يجوز تركها لكون المبتدع يفعلها، أم لا؟
الجواب :
لا يجوز ترك السنن لمشاركة المبتدعين فيها إذ لا يترك الحق لأجل الباطل، وما زال العلماء والصالحون يقيمون السنن مع العلم بمشاركة المبتدعين، وإذا لم يترك الحق لأجل الباطل فكيف يترك الحق لأجل المشاركة في الحق، ولو ساغ ذلك لترك الأذان، والإقامة، والسنن الراتبة، وصلاة الأعياد، وعيادة المرضى، والتسليم، وتشميت العاطس، والصدقات، والصلوات، وجميع الخيرات المندوبات. والله أعلم.
"فتاوى العز بن عبد السلام" (رقم/109)
للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)
التعليقات